يقول تبارك وتعالى لسيد البشر (وانك لعلى خلق عظيم)

يقول تبارك وتعالى لسيد البشر (وانك لعلى خلق عظيم)

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه

إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)

ويقول الشاعر (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا)

فالأخلاق هو سلوك إنساني مكتسب لا تجلبه الشهادات

ومرتبط بالدين ارتباط وثيق تلمسه من خلال تعاملك مع الآخرين

وان كانت التربية التي نشئ عليها الإنسان

لها دور كبير في تأصيل وتهذيب الفرد بالمجتمع أو العكس تماما

فالكثير مما نجالسهم عبر الانترنت يضعون أنفسهم بصورة التفخيم والتبجيل

وإنهم من علية القوم وهم المنظرون الوحيدون

شيء طبيعي إن ينظر الإنسان لنفسه بمنظار العدل والنزاهة وكل الصفات الحميدة

ناسيا ومتناسياً ما تعكسه المرآة لصورته في عيون الآخرين ممن يحتك بهم

فمن الأخلاق الحميدة يجب أن تسموا فوق كل الظنون السيئة

وان تحسن الظن بالآخرين ولا تخسر من تقابلهم لمجرد اختلاف رأي أو وجهة نظر

وأيضا لا يجب أن تفقد من تودهم بمجرد أنهم اخطئوا في حقك

فالعودة إلى التصحيح ليست مستحيلة والرجوع بالحق شيئا محمود العواقب

وكما يقال (من واخذ خويه بالزلات خلاه الزمن بلا خوي )

 فمعاملة الناس بالحسنى والسمو أمام تصرفات الغير وان أغضبتك

والصفح عن من اخطئوا بحقك هي من مكارم الاخلاق

 وما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ان الانسان يحتك باؤناس كثر

سواء بالعمل أو بالمجتمع

لذلك تجد فئة تتدعي الكمال والكمال لله

فلابد ان الانسان يوازن بين ما يسمع وما يشاهد

ودي وتقديري لكل من مر هنا